تزامناً مع الذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني (20 أوت 1955) ومؤتمر الصومام (20 أوت 1956)، تنظم المحافظة السامية للأمازيغية، بالتنسيق مع السيد والي ولاية بجاية، ندوة تاريخية تحت عنوان » : البعد الوحدوي في مؤتمر الصومام«، وذلك يوم الأربعاء 20 أوت 2025 صباحاً بقاعة المحاضرات لولاية بجاية، بتنشيط الدكتور لحسن زغيدي، المنسق العام للجنة الذاكرة برئاسة الجمهورية.
 
تندرج هذه الندوة في إطار المرحلة الثانية من برنامج التوأمة بين بلدية تيميون وبلدية أقبو، وتشكل مناسبة لاستحضار القيم الوطنية التي أسس لها مؤتمر الصومام، باعتباره محطة فارقة في تاريخ الثورة التحريرية عززت مبدأ الوحدة الوطنية والشرعية المؤسساتية.
 
وسيتوج البرنامج بانتقال المشاركين بعد الندوة إلى موقع مؤتمر الصومام بقرية إفري (بلدية أوزلاقن)، في وقفة رمزية تؤكد الارتباط بالذاكرة الوطنية وضرورة صونها.
 
لا يقتصر هذا الموعد على إحياء ذكرى تاريخية، بل يعكس أيضاً بعداً سياسياً راهناً، يؤكد أن الإرث النضالي لمؤتمر الصومام لا يزال يشكل مرجعاً في مسار بناء الجزائر الجديدة، القائمة على قيم الديمقراطية والتعددية وتعزيز الوحدة الوطنية.
 
وتدعو المحافظة السامية للأمازيغية مختلف وسائل الإعلام إلى مواكبة هذه الفعالية التاريخية، والمساهمة في إبراز رسالتها الوطنية الجامعة للرأي العام.