وبالمناسبة، أكد الامين العام للمحافظة، سي الهاشمي عصاد، على أهمية "مواصلة تعليم اللغة الامازيغية خارج إطار المنظومة التربوية من أجل التكفل بالكبار الراغبين في دراسة هذه اللغة"، مشيرا الى أن فكرة تعليم اللغة الأمازيغية لفائدة الكبار "تجسدت على أرض الواقع" بالشراكة مع الجمعية الجزائرية لمحو الامية "اقرأ" والديوان الوطني لمحو الامية وتعليم الكبار من خلال "منح الفرصة لكل من يرغب في تعلم هذه اللغة بهدف تكثيف وتعزيز التواصل ما بين كل مناطق الوطن".
وجدد في هذا الإطار التزام المحافظة السامية للأمازيغية بمرافقة الراغبين في تعلم الامازيغية، مشيرا الى أنه سيتم خلال هذا الموسم الدراسي إدراج "تطبيقات لتعليم الكبار في الموقع الالكتروني للمحافظة".
كما تعمل المحافظة يضيف السيد عصاد، على توفير فضاءات لتعليم الامازيغية على مستوى دور الشباب والمراكز الثقافية عبر العديد من ولايات الوطن، بالنظر مثلما قال، "للإقبال المستمر على تعلم اللغة الامازيغية مع توفير مؤطرين مؤهلين من حاملي الشهادات الجامعية لتعليم الكبار".
من جهته، أبرز الامين العام للديوان الوطني لمحو الامية وتعليم الكبار، سليمان خسان، ضرورة التكفل بتعليم الكبار اللغة الامازيغية، وذلك تجسيدا للاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية وتعليم اللغات.
كما يأتي هذا الإجراء مثلما أضاف، "تنفيذا لما نص عليه القانون التوجيهي للمنظومة التربوية، لاسيما فيما يتعلق بتعليم الكبار وكذا الراغبين في تحسين مستواهم العلمي والثقافي خارج المنظومة التربوية".
وذكر في هذا الإطار بأن الديوان شرع منذ 2016 بالشراكة مع المحافظة السامية للأمازيغية وجمعية 'اقرأ" في إدراج تعليم اللغة الامازيغية في فصول محو الأمية، مؤكدا مواصلة الديوان هذا المسعى لتحقيق الأهداف المنوطة به.