وذكر السيد عصاد, خلال تنشيطه لندوة صحفية على هامش زيارة لولاية برج بوعريريج تدوم يومين, بأهمية "إدراج الامازيغية كمادة أساسية واعتمادها في التقييم العام للمتمدرسين و ذلك للتحفيز على الإقبال عليها.

وأكد المصدر بالمناسبة أنه "حان الوقت لتقييم عملية تدريس اللغة الأمازيغية بعد 26 سنة من بداية تعليمها و العمل على إبراز جهود الدولة التي سخرت إمكانات كبيرة في تكوين الإطارات المتخرجة من مختلف جامعات الوطن المكلفين بتدريس اللغة الامازيغية".

وأشاد السيد عصاد بالتطور الملحوظ المسجل منذ إدراج اللغة الأمازيغية في طور التعليم بولاية برج بوعريريج التي تحصى خلال الموسم الدراسي الحالي 47 مدرسا عبر مختلف الأطوار التعليمية منهم 19 في الطور الابتدائي و 19 في المتوسط و 9 في الثانوي, فيما كانت تحصي الولاية خلال السنة الدراسية 2011 -2012 أستاذين فقط".

وأكد من جهة أخرى أن الدولة الجزائرية قد عملت على تعزيز تدريس اللغة الأمازيغية من خلال الاهتمام بها, "ما من شأنه أن يجمع كل الجزائريين و ينبذ كل أشكال التفرقة و يساهم في تعزيز اللحمة الوطنية في ظل مقومات الأمة الثلاث الاسلام العروبة والأمازيغية".

وقد نشط سي الهاشمي عصاد في مستهل زيارته للولاية ندوة حول مستجدات الامازيغية في الجزائر بعنوان "آليات ترقية الأمازيغية في إطار صون وحماية مقومات الأمة" و ذلك بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية المجاهد محمد بوسام بعاصمة البيبان بحضور السلطات المحلية و الأسرة الجامعية و التربوية. كما جمعه خلال الأمسية لقاء مع مسؤولي قطاع التربية المحلية بحضور مفتشي و أساتذة اللغة الامازيغية بقاعة المحاضرات للمركب الثقافي عائشة حداد بذات المدينة.